بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٥٩
عولتاه (1) فمالي من شفيع يطاع، ولا صديق يرحمني، فلو أن لي كرة (2) فأكون من المؤمنين. " ف ج 1 ص 63 - 64 " 95 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. وزاد فيه: فما يفتر (3) ينادي حتى يدخل قبره، فإذا ادخل حفرته ردت الروح في جسده، وجاء ملكا القبر فامتحناه، قال: وكان أبو جعفر عليه السلام يبكي إذا ذكر هذا الحديث. " ف ج 1 ص 64 " 96 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: ما ندري كيف نصنع بالناس؟! إن حدثناهم بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله ضحكوا، وإن سكتنا لم يسعنا. قال: فقال ضمرة بن مبعد: (4) حدثنا، فقال: هل تدرون ما يقول عدو الله إذا حمل على سريره؟ قال: فقلنا:
لا، قال: فإنه يقول لحملته: ألا تسمعون؟ إني أشكو إليكم عدو الله خدعني وأوردني ثم لم يصدرني، وأشكو إليكم إخوانا واخيتهم فخذلوني، (5) وأشكو إليكم دارا أنفقت فيها حريبتي فصار سكانها غيري، فارفقوا بي ولا تستعجلوا. قال ضمرة: يا أبا الحسن إن كان هذا يتكلم بهذا الكلام يوشك أن يثب على أعناق الذين يحملونه، قال: فقال علي بن الحسين عليه السلام: اللهم إن كان ضمرة هزأ من حديث رسولك فخذه أخذ أسف، قال: فمكث أربعين يوما ثم مات، فحضره مولى له قال: فلما دفن أتى علي بن

(1) العولة والعويل: رفع الصوت بالبكاء وفى المصدر: عويلاه خ ل.
(2) الكرة: الرجوع إلى الدنيا.
(3) أي لا يسكن ولا ينقطع.
(4) في الكافي والمرآة المطبوعين: ضمرة بن معيد (سعيد خ ل) ولعله هو ضمرة بن سعيد بن أبي حنة المترجم في تقريب التهذيب بقوله: ضمرة بن سعيد بن أبي حنة - بمهملة ثم نون، وقيل:
موحدة - الأنصاري المدني ثقة من الرابعة.
(5) في الكافي المطبوع هنا زيادة وهي هذه: وأشكو إليكم أولادا حاميت عليهم (عنهم خ ل) فخذلوني.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316