بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٧
عن أحمد بن محمد النوفلي، عن إسحاق بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن زرعة بن محمد، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف كان ولادة فاطمة عليها السلام؟ فقال عليه السلام - وساق الحديث إلى أن قال -: فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن، فقالت إحديهن: لا تحزني يا خديجة إنا رسل ربك إليك، ونحن أخواتك، أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه كلثم (2) أخت موسى، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء. الحديث " ص 354 " 80 - بصائر الدرجات: عن معاوية بن حكيم، عن الوشاء قال: قال لي الرضا عليه السلام بخراسان:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ههنا والتزمته. " ص 76 " 81 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، عن الحكم بن مسكين، عن أبي عمارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعثمان بن عيسى، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام إن أمير المؤمنين عليه السلام لقي أبا بكر فاحتج عليه ثم قال له: أما ترضى برسول الله صلى الله عليه وآله بيني وبينك؟ قال: وكيف لي به؟ فأخذ بيده وأتى مسجد قبا، فإذن رسول الله صلى الله عليه وآله فيه فقضى على أبي بكر فرجع أبو بكر مذعورا فلقي عمر فأخبره فقال:
تبا لك، أما علمت سحر بني هاشم؟. " ص 77 " 82 - الاختصاص: علي بن محمد الحجال، عن اللؤلوئي، عن محمد بن سنان، عن عبد الملك بن عبد الله القمي، عن أخيه إدريس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا أنا وأبي متوجهين إلى مكة وأبي قد تقدمني في موضع يقال له: ضجنان، إذ جاء رجل في عنقه سلسلة يجرها فأقبل علي فقال: اسقني اسقني، فصاح بي أبي: لا تسقه لا سقاه الله، قال: وفي طلبه رجل يتبعه فجذب سلسلة جذبة طرحه بها في أسفل درك من النار.
83 - الاختصاص: ابن عيسى، عن الأهوازي، عن الجوهري، عن أبان بن عثمان،

(1) في المصدر: كلثوم. م.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316