72 - وروى ابن عباس: عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث للغيبة، وثلث للنميمة، وثلث للبول. (1) 73 - وعن النبي صلى الله عليه وآله أن لله تعالى ملكين يقال لهما: ناكر ونكير ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وإمامه، فإن أجاب بالحق سلموه إلى ملائكة النعيم، وإن أرتج عليه (2) سلموه إلى ملائكة العذاب.
74 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا محمد إن الميت منكم على هذا الامر شهيد، قلت:
وإن مات على فراشه؟ قال: وإن مات على فراشه حي عند ربه يرزق. " ص 164 " 75 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن عمار، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فركض برجله الأرض فإذا بحر فيه سفن من فضة فركب وركبت معه حتى انتهى إلى موضع فيه خيام من فضة فدخلها ثم خرج، فقال: رأيت الخيمة التي دخلتها أولا؟ فقلت: نعم، قال: تلك خيمة رسول الله صلى الله عليه وآله، والأخرى خيمة أمير المؤمنين، والثالثة خيمة فاطمة، والرابعة خيمة خديجة، والخامسة خيمة الحسن، والسادسة خيمة الحسين، والسابعة خيمة علي بن الحسين، والثامنة خيمة أبي، والتاسعة خيمتي، وليس أحد منا يموت إلا وله خيمة يسكن فيها. " ص 119 " 76 - تفسير النعماني: فيما سيأتي في كتاب القرآن بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما الرد على من أنكر الثواب والعقاب في الدنيا بعد الموت قبل القيامة فيقول الله تعالى: " يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " الآية " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا