بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٢
محمد نبيي، فقالا: من وليك وإمامك؟ فاستحيت أن تقول: ولدي، فقلت لها: قولي:
ابنك علي بن أبي طالب عليه السلام، فأقر الله بذلك عينها.
61 - رجال الكشي: روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا عليه السلام قال بعد موت ابن أبي حمزة: (1) إنه اقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
62 - رجال الكشي: محمد بن الحسين، عن أبي علي الفارسي، عن محمد بن عيسى، عن يونس قال: دخلت على الرضا عليه السلام فقال لي: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم، قبل:
قد دخل النار، قال: ففزعت من ذلك، قال: أما إنه سئل عن الامام بعد موسى أبي فقال: لا أعرف إماما بعده، فقيل: لا؟ فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا.
بيان: فقيل: لا هذا استفهام إنكاري.
63 - جامع الأخبار: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر.
" ص 204 " 64 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه.
65 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان قال: روى الفضل بن شاذان في كتاب القائم عليه السلام عن ابن طريف، عن ابن نباتة في حديث طويل يذكر فيه أن أمير المؤمنين عليه السلام خرج من الكوفة ومر حتى أتى الغريين فجازه فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب، فقال له قنبر: يا أمير المؤمنين ألا أبسط ثوبي تحتك؟ قال: لا، هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه؟ قال الأصبغ: فقلت: يا أمير المؤمنين تربة مؤمن قد

(1) أي علي بن أبي حمزة البطائني، قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، ثم وقف على الرضا عليه السلام، وهو أحد عمد الواقفة، قيل: كان هو أحد قوام أبى الحسن عليه السلام، وكان عنده ثلاثون ألف دينار، ولم يرد المال إلى الرضا عليه السلام، وكان ذلك سبب وقوفه وجهوده موته.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316