بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٨٨
24 - المحاسن: بالاسناد عن يحيى الحلبي، عن بشير الكناسي قال: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فقال: حدث أصحابكم أن أبي كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده إلى حلقه -. " ص 177 " 25 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
من أحبني وجدني عند مماته بحيث يحب، ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره.
26 - تفسير العياشي: محمد، عن يونس، عن بعض أصحابنا، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:
" كل نفس ذائقة الموت ومبشورة " كذا نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله، إنه ليس أحد من هذه الأمة إلا يستبشرون، فأما المؤمنون فيبشرون إلى قرة عين، وأما الفجار فيبشرون إلى خزي الله إياهم.
27 - تفسير العياشي: عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا " قال: هو رسول الله صلى الله عليه وآله.
27 - تفسير العياشي: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله في عيسى عليه السلام:
" وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا " فقال:
إيمان أهل الكتاب إنما هو لمحمد صلى الله عليه وآله.
29 - تفسير العياشي: عن المشرقي، عن غير واحد في قوله: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " يعني بذلك محمدا صلى الله عليه وآله، إنه لا يموت يهودي ولا نصراني أبدا حتى يعرف أنه رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قد كان به كافرا.
30 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا " قال: ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين حقا من الأولين والآخرين.
31 - تفسير العياشي: عن صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316