بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٨٤
أن يغتبط ويرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - وقد قال الله تبارك وتعالى: " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " فنحن والله ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله. " ص 174 " 16 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن شجرة (1) أخي بشير النبال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بين أحدكم وبين أن يعاين ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده إلى حلقه -. " ص 174 - 175 " 17 - المحاسن: ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن عبد الحميد بن عواض قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا بلغت نفس أحدكم هذه قيل له: أما ما كنت تحزن من هم الدنيا وحزنها فقد أمنت منه، ويقال له: أمامك رسول الله وعلي وفاطمة عليهم السلام. (2) " ص 175 " المحاسن: ابن فضال، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وزاد فيه الحسن والحسين عليهما السلام. " ص 175 " 18 - المحاسن: أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أشد ما يكون عدوكم كراهة لهذا الامر إذا بلغت نفسه هذه - وأشار بيده إلى حلقه - وأشد ما يكون أحدكم اغتباطا بهذا الامر إذا بلغت نفسه هذه (3) - وأومأ بيده إلى حلقه - فينقطع عنه أهوال الدنيا وما كان يحاذر منها ويقال: أمامك رسول الله وعلي وفاطمة، ثم قال: أما فاطمة فلا تذكرها. " ص 175 " الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر مثله، وفي آخره: ويقال له: أمامك رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي و الأئمة.
19 - المحاسن: ابن فضال، عن محمد بن فضيل، عن ابن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: قد استحييت مما أردد هذا الكلام عليكم: ما بين أحدكم وبين أن

(1) هو شجرة بن ميمون بن أبي أراكة النبال الوابشي، مولاهم الكوفي، ثقة ومن وجوه الأصحاب وأجلائهم.
(2) رواه الكليني كما يأتي تحت رقم 55.
(3) في المصدر: إلى هذه. م
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316