بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٨٣
مرضية بالثواب، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، فلا يكون له همة إلا اللحوق بالنداء. " ص 725 " 12 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: تمسكوا بما أمر كم الله به، فما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى ما يحب إلا أن يحضره رسول الله صلى الله عليه وآله، وما عند الله خير وأبقى، وتأتيه البشارة من الله عز وجل فتقر عينه ويحب لقاء الله. " ج 2 ص 157 " 13 - بصائر الدرجات: أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبد الكريم بن يحيى الخثعمي، عن بريد (1) بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقال: مامن مؤمن يموت ولا كافر فيوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي عليه السلام فهلم جرا إلى آخر من فرض الله طاعته على العباد.
" ص 126 " 14 - المحاسن: أبي، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن كليب بن معاوية الأسدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بين من وصف هذا الامر وبين أن يغتبط ويرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذه، فيقال: أما ما كنت ترجو فقد قدمت عليه، وأما ما كنت تتخوف فقد أمنت منه، وإن إمامك لامام صدق أقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله و علي والحسن والحسين عليهم السلام. (2) " ص 174 " 15 - المحاسن: ابن فضال، عن علي بن عقبة، (3) عن عبد الله بن الوليد النخعي قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أشهد على أبي عليه السلام أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين

(1) بريد - وزان زبير - بن معاوية العجلي، أبو القاسم، عربي، روى عن أبي عبد الله وأبى جعفر عليهما السلام، مات في حياة أبى عبد الله عليه السلام وقيل: في سنة 150، والرجل وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه من أكابر فقهائنا، له محل عند الأئمة عليهم السلام، قال الكشي: إنه ممن اتفقت العصابة على تصديقه، وممن انقادوا له بالفقه، وروى أخبارا كثيرة في فضله وتوثيقه عن الأئمة، يوجد ترجمته في ص 155 من رجال الكشي، وفى ص 81 من النجاشي، وفصل الفاضل المامقاني ترجمته في ج 1 ص 164 فليراجع.
(2) تقدم الحديث بألفاظ أخرى تحت رقم 3 مع ضبط كليب.
(3) عقبة بضم العين وسكون القاف.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316