بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٨٠
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه * بنعته (1) واسمه وما عملا وأنت عند الصراط تعرفني * فلا تخف عثرة ولا زللا أسقيك من بارد على ظمأ * تخاله في الحلاوة العسلا أقول للنار حين توقف للعرض * دعيه لا تقتلي الرجلا دعيه لا تقربيه إن له * حبلا بحبل الوصي متصلا أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن علي بن مهدي، وغيره، عن محمد بن علي ابن عمرو مثله. " ص 402 - 403 " (2) بيان: يتئد أي يتثبت ويتأنى، من التؤدة، وفي " ما " يتأود أي يتعوج. وخبطه:
ضربه شديدا. والمحجن كمنبر: العصا المعوجة. وأوب كفرح: غضب، وفي " ما " أوارا وغليلا، والأوار بالضم: حرارة الشمس، وحرارة العطش، والغليل: الحقد والضغن، وحرارة الحب والحزن، وأحجم عنه: كف أو نكص هيبة، وقد إذا كانت اسمية تكون على وجهين: اسم فعل مرادفة ليكفي، نحو قولهم: قدني درهم، واسم مرادف لحسب، ذكره الفيروزآبادي، وقال: أرعني سمعك وراعني: استمع لمقالي.
قوله عليه السلام: نفلا أي زائدا على ما أعطيت من الفضائل والكرائم. قوله عليه السلام:
قبلا أي مقابلة وعيانا. وقوله عليه السلام: تخاله أي تظنه.
8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يموت موال لنا مبغض لأعدائنا إلا ويحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والحسن

(١) في نسخة: بعينه (٢) أورده الطبري أيضا في ص ٤ من بشارة المصطفى باختلاف يسير باسناده عن أبي البقاء إبراهيم بن الحسين البصري، عن أبي طالب محمد بن الحسين بن عتبة، عن محمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد الفقيه، عن حمويه أبى عبد الله بن علي بن حمويه، عن محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، عن محمد بن علي بن مهدي. إلا أن فيه: أقول للنار حين توقف للعرض * على حرها دعى الرجلا. وزاد في آخره: هذا لنا شيعة وشيعتنا * أعطاني الله فيهم الاملاء. وأورده أيضا الأربلي في ص 123 من كشف الغمة وفيه: دعيه لا تقربي (لا تقبل) الرجلا.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316