أنه كان يقول: ثلاثة يبغضها الناس وأنا أحبها: أحب الموت، وأحب الفقر، وأحب البلاء. فقال: إن هذا ليس على ما تروون (1) إنما عنى: الموت في طاعة الله أحب إلي من الحياة في معصية الله، والفقر في طاعة الله أحب إلى من الغنى في معصية الله، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله. " ص 52 " مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن ابن فضال مثله.
20 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن علي، عن الحارث بن الحسن الطحان، عن إبراهيم بن عبد الله، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: يكون الموت أحب إليه من الحياة، والفقر أحب إليه من الغنى، والمرض أحب إليه من الصحة، قلنا: ومن يكون كذلك؟ قال: كلكم، ثم قال: أيما أحب إلى أحدكم: يموت في حبنا، أو يعيش في بغضنا؟ فقلت: نموت والله في حبكم أحب إلينا، قال: وكذلك الفقر والغنى والمرض والصحة؟ قلت: إي والله. " ص 58 " 21 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت. " ص 14 " 22 - أمالي الصدوق: ابن المغيرة بإسناده عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله. " ص 66 - 67 " 23 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد بن عيسى، عن حسين بن المختار رفعه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: لولا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر لتمنيت الموت.
24 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن