النساء " 4 " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة 78.
يونس " 10 " إن الذين لا يرجون لقائنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون 7 - 8.
الأحزاب " 33 " قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا. 16 الجمعة " 62 " قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين * قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون 6 - 8.
تفسير: " خالصة " أي خاصة بكم، والخطاب لليهود لقولهم: " لن يدخل الجنة إلا من كان هودا ". " فتمنوا الموت " لأنه من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاقها وأحب التخلص إليها من الدار ذات الشوائب " بما قدمت أيديهم " أي من موجبات النار، و روي أنهم لو تمنوا الموت لغص (1) كل إنسان بريقه فمات مكانه وما بقي على وجه الأرض يهودي " ومن الذين أشركوا " أي أحرص منهم، أو خبر مبتدأ محذوف، صفته " يود أحدهم " أي ومنهم ناس يود أحدهم، وعلى هذا أيضا يحتمل أن يكون المراد بالمشركين اليهود لقولهم: " عزير ابن الله " والزحزحة: التبعيد، ويحتمل أن يكون المراد عذاب الآخرة أو الأعم فيكون الزحزحة كناية عن رفعه عنهم، إذ بمقدار زيادة العمر يبعد عنهم عذاب البرزخ " ولقد كنتم تمنون الموت " أي الحرب فإنها من أسباب الموت، أو الموت بالشهادة، وهو توبيخ لمن لم يشهد بدرا وتمنى الجهاد ثم شهد أحدا وفر " لا يرجون لقائنا " أي لا يتوقعونه لانكارهم البعث، أو لا يخافون عقابنا، إذ قد يكون الرجاء بمعنى الخوف " فتمنوا الموت " الخطاب وإن توجه ظاهرا إلى اليهود لكنه تعريض عام لكل من يدعي ولاية الله ويكره الموت.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " قال: إن في التورة مكتوب: