بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٢٩
17 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن عبد الصمد بن بشير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه؟ ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه؟
قال: نعم، قلت. فوالله إنا لنكره الموت! فقال: ليس ذاك حيث تذهب، إنما ذلك عند المعاينة، إذا رأى ما يحب فليس شئ أحب إليه من أن يتقدم، والله يحب لقاءه وهو يحب لقاء الله حينئذ، وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله عز وجل والله عز وجل يبغض لقاءه " ص 70 " الحسين بن سعيد أو النوادر: القاسم بن محمد مثله.
18 - معاني الأخبار: محمد بن إبراهيم، عن أحمد بن يونس المعاذي، عن أحمد الهمداني، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: كان للحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما صديق وكان ماجنا فتباطى عليه أياما فجاءه يوما فقال له الحسن عليه السلام: كيف أصبحت؟ فقال: يا بن رسول الله أصبحت بخلاف ما أحب ويحب الله ويحب الشيطان، فضحك الحسن عليه السلام ثم قال: وكيف ذاك؟ قال: لان الله عز وجل يحب ان أطيعه ولا أعصيه ولست كذلك، والشيطان يحب أن أعصي الله ولا أطيعه ولست كذلك، وأنا أحب أن لا أموت ولست كذلك، فقام إليه رجل فقال: يا بن رسول الله ما بالنا نكره الموت ولا نحبه؟ قال: فقال الحسن عليه السلام: إنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب. " ص 10 " توضيح: الماجن: من لا يبالي قولا وفعلا.
19 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب عن شعيب العقرقوفي (1) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: شئ يروى عن أبي ذر رحمه الله

(1) بالعين المهملة والقاف المثناة المفتوحتين، ثم الراء المهملة الساكنة، ثم القاف والواو، ثم الفاء الموحدة، ثم الياء، نسبة إلى عقرقوف، وهو على ما حكى عن مراصد الاطلاع قرية من نواحي نهر عيسى، بينها وبين بغداد أربع فراسخ، إلى جانبها تل عظيم يرى من خمسة فراسخ أو أكثر، وفي وسطه بناء باللبن والقصب، والرجل هو شعيب بن يعقوب ابن أخت يحيى بن القاسم أبي بصير، روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، ثقة، عين، له كتاب يرويه حماد بن عيسى وغيره.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316