وروي عن علي عليه السلام أن أرذل العمر خمس وسبعون سنة. وروي مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله. وعن قتادة تسعون سنة.
" لكيلا يعلم بعد علم شيئا " أي ليرجع إلى حال الطفولية بنسيان ما كان علمه لأجل الكبر فكأنه لا يعلم شيئا مما كان عليه، وقيل: ليقل علمه بخلاف ما كان عليه في حال شبابه.
1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن عبد الحميد، عن الصباح مولى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما مررنا بأحد قال: ترى الثقب الذي فيه؟ قلت: نعم، قال: أما أنا فلست أراه، وعلامة الكبر ثلاث: كلال البصر، وانحناء الظهر، ورقة القدم. " ج 1 ص 44 ".
2 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن ابن عبد الحميد، عمن حدثه قال: مات رجل من آل أبي طالب لم يكن حضره أبو الحسن عليه السلام، فجاءه قوم فلما جلس أمسك القوم كأن على رؤوسهم الطير، فكانوا في ذكر الفقراء (1) والموت فلما جلس قال ابتداءا منه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، ثم قال عليه السلام: الفقراء محن الاسلام. " ص 114 ".
3 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن العباس، عن ابن أبي نجران محمد بن القاسم، عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: إذا بلغ العبد مائة سنة فهي أرذل العمر.
4 - الخصال: روي أنه إذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر. " ج 2 ص 115 ".
5 - وروي: أن أرذل العمر أن يكون عقله عقل ابن سبع سنين. (2) " ج 2 ص 115 " 6 - تحف العقول: عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال يوما: إن أكل البطيخ يورث الجذام، فقيل له: أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعين سنة من الجنون والجذام والبرص؟ قال: نعم، ولكن إذا خالف المؤمن ما امر به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف. " 473 "