بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١١٩
وروي عن علي عليه السلام أن أرذل العمر خمس وسبعون سنة. وروي مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله. وعن قتادة تسعون سنة.
" لكيلا يعلم بعد علم شيئا " أي ليرجع إلى حال الطفولية بنسيان ما كان علمه لأجل الكبر فكأنه لا يعلم شيئا مما كان عليه، وقيل: ليقل علمه بخلاف ما كان عليه في حال شبابه.
1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن عبد الحميد، عن الصباح مولى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما مررنا بأحد قال: ترى الثقب الذي فيه؟ قلت: نعم، قال: أما أنا فلست أراه، وعلامة الكبر ثلاث: كلال البصر، وانحناء الظهر، ورقة القدم. " ج 1 ص 44 ".
2 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن ابن عبد الحميد، عمن حدثه قال: مات رجل من آل أبي طالب لم يكن حضره أبو الحسن عليه السلام، فجاءه قوم فلما جلس أمسك القوم كأن على رؤوسهم الطير، فكانوا في ذكر الفقراء (1) والموت فلما جلس قال ابتداءا منه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، ثم قال عليه السلام: الفقراء محن الاسلام. " ص 114 ".
3 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن العباس، عن ابن أبي نجران محمد بن القاسم، عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: إذا بلغ العبد مائة سنة فهي أرذل العمر.
4 - الخصال: روي أنه إذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر. " ج 2 ص 115 ".
5 - وروي: أن أرذل العمر أن يكون عقله عقل ابن سبع سنين. (2) " ج 2 ص 115 " 6 - تحف العقول: عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال يوما: إن أكل البطيخ يورث الجذام، فقيل له: أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعين سنة من الجنون والجذام والبرص؟ قال: نعم، ولكن إذا خالف المؤمن ما امر به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف. " 473 "

(1) في المصدر: الفقر. وكذا في الفقرة الأخيرة. م (2) في المصدر: عقل سبع سنين. م
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316