بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٢٨
13 - الخصال: الخليل، عن أبي العباس السراج، عن قتيبة، عن عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: شيئان يكرههما ابن آدم: يكره الموت والموت راحة للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب. " ج 1 ص 37 " 14 - الخصال: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب الحياة ذل.
15 - عيون أخبار الرضا (ع): المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه عليهم السلام قال: جاء رجل إلى الصادق عليه السلام فقال: قد سئمت الدنيا فأتمنى على الله الموت، فقال: تمن الحياة لتطيع لا لتعصى، فلان تعيش فتطيع خير لك من أن تموت فلا تعصي ولا تطيع. " ص 179 " 16 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن أبي عمرو، عن الحارث بن محمد، عن الواقدي محمد بن عمر عن عبد الله بن جعفر الزهري، عن يزيد بن الهاد، عن هند بنت الحارث الفراسية، (1) عن أم الفضل (2) قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل يعوده وهو شاك فتمنى الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتمن الموت فإنك إن تك محسنا تزدد إحسانا إلى إحسانك وإن كنت (3) مسيئا فتؤخر لتستعتب فلا تمنوا الموت. " ص 245 "

(1) بكسر الفاء وتخفيف الراء بعدها مهملة. ويقال: القرشية، أوردها ابن حجر في فصل النساء من التقريب، ووثقها.
(2) اسمها لبابة بتخفيف الباء، بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم الهلالية، زوج العباس ابن عبد المطلب، وأخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله، عدها الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. وقيل: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، حكى عن ابن حبان أنها ماتت بعد العباس في خلافة عثمان، وأوردها النسابة البغدادي محمد بن حبيب ابن أمية بن عمرو الهاشمي المتوفى سنة 245 في كتابه المحبر في فصل المنجبات من النساء فقال: ولدت الفضل: الردف، وعبد الله الحبر، وعبيد الله الجواد، ومعبدا - شهيدا بإفريقية - وعبد الرحمن - شهيدا بإفريقية - وقثم - شهيدا بسمرقند - بنى العباس بن عبد المطلب، مات الفضل بالشام في طاعون عمواس، وعبد الله بالطائف، وعبيد الله بالمدينة. انتهى.
(3) في المصدر: وان تك. م
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316