بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٢٧
8 - أمالي الصدوق: الدقاق عن محمد بن هارون عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن محصن، عن ابن ظبيان، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه السلام أهبط الله ملك الموت، فقال: السلام عليك يا إبراهيم! قال: وعليك السلام يا ملك الموت أداع أم ناع؟ قال: بل داع يا إبراهيم؟
فأجب، قال إبراهيم: فهل رأيت خليلا يميت خليله؟ قال: فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال: إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم، فقال الله جل جلاله يا ملك الموت اذهب إليه وقل له: هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه. " ص 118 " 9 - الخصال: ابن المغيرة، عن جده، عن جده، عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال أتى النبي صلى الله عليه وآله رجل فقال: ما لي لا أحب الموت؟ فقال له: ألك مال؟ قال نعم، قال: فقدمته؟ قال: لا، قال: فمن ثم لا تحب الموت. " ج 1 ص 10 " 10 - الخصال: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يخلق الله عز وجل يقينا لاشك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت. " ج 1 ص 10 " 11 - الخصال: الفامي وابن مسرور معا، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام: بماذا أحببت لقاء الله؟ قال: لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقائه. ج 1 ص 14 " 12 - التوحيد: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام مثله.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316