بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١١٧
الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله. (1) " في ج 1 ص 72 " 2 - الكافي: محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الحياة والموت خلقان من خلق الله، فإذا جاء الموت فدخل في الانسان لم يدخل في شئ إلا وخرجت (2) منه الحياة. " ف ج 1 ص 71 " 3 - الكافي: العدة، عن سهل، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن سكين قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الرجل يقول: استأثر الله بفلان، فقال: ذا مكروه، فقيل: فلان يجود بنفسه، فقال: لا بأس، أما تراه يفتح فاه عند موته مرتين أو ثلاثا، فذلك حين يجود بها لما يرى من ثواب الله عز وجل وقد كان بها ضنينا. " ف ج 1 ص 72 " بيان: قال الجزري: الاستيثار: الانفراد بالشئ، ومنه الحديث: إذا استأثر الله بشئ فاله عنه انتهى. أقول: لعل كراهة ذلك لاشعاره بأنه قبل ذلك لم يكن الله متفردا بالقدرة والتدبير فيه، أو لايمائه إلى افتقاره سبحان بذلك وانتفاعه تعالى به.
4 - علل الشرائع: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما صار الانسان يأكل ويشرب بالنار، ويبصر ويعمل بالنور، ويسمع ويشم بالريح، ويجد الطعام والشراب بالماء، ويتحرك بالروح - وساق الحديث إلى أن قال -: فهكذا الانسان خلق من شأن الدنيا وشأن الآخرة، فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الأرض لأنه نزل من شأن السماء إلى الدنيا، فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت، ترد شأن الأخرى إلى السماء، فالحياة في الأرض، والموت في السماء، وذلك أنه يفرق بين الأرواح والجسد، فردت الروح والنور إلى (3) القدس الأولى، وترك الجسد لأنه من شأن الدنيا، وإنما فسد الجسد في الدنيا لان الريح تنشف الماء فييبس فيبقى الطين فيصير رفاتا ويبلى، ويرجع

(1) الا أن فيه: فردهم إلى حالهم. م (2) في المصدر: وقد خرجت. م (3) في المصدر: إلى القدرة (القدس خ ل) الأولى. م
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316