بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١١٤
يا رسول الله المملوك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ابتلى بك وبليت به لينظر الله عز وجل كيف تشكر، وينظر كيف يصبر.
8 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن الثمالي، عن أحدهما عليهما السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: إن من عبادي من يسألني الشئ من طاعتي لاحبه فأصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله.
9 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين، عن علي بن القاسم بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن جده الحسين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلى الله عز وجل بين عبده المؤمن وبين ذنب أبدا. " ص 16 " * علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن أسباط رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام مثله.
10 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله سبحانه وضع الثواب على طاعته والعقاب على معصيته زيادة لعباده عن نقمته، وحياشة لهم إلى الجنة. (1) 11 - وقال عليه السلام في القاصعة: وكلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل، ألا ترون أن الله سبحانه اختبر الأولين من لدن آدم صلوات الله عليه إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار لا تضر ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع، فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما، ثم وضعه بأوعر (2) بقاع الأرض حجرا، وأقل نتائق (3) الدنيا مدرا " إلى قوله ": ولكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، و

* من هنا إلى آخر الباب سقط عن طبع أمين الضرب وهو موجود في نسخة المصنف بخطه الشريف.
(1) من حاش الإبل: جمعها وساقها.
(2) الوعر بالتسكين: الصعب: ضد السهل.
(3) النتائق جمع نتيقة: البقاع المرتفعة، سميت مكة بذلك لارتفاعها وارتفاع بنائها وشهرتها وعلوها من الأرض.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316