بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٥
بيان: غل اليد وبسطها كناية عن البخل والجود، وثني اليد مبالغة في الرد ونفي البخل عنه، وإثبات لغاية الجود، فإن غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطيه بيديه، أو للإشارة إلى منح الدنيا والآخرة، أو ما يعطى للاستدراج وما يعطى للاكرام أو للإشارة إلى لطفة وقهره.
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك. وقال علي بن الحسين عليهما السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
8 - التوحيد، معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن جليس لأبي حمزة، عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: فيهلك كل شئ، ويبقي الوجه إن الله عز وجل أعظم من أن يوصف بالوجه، ولكن معناه: كل شئ هالك إلا دينه، والوجه الذي يؤتى منه.
بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور مثله.
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور، عن أبي حمزة مثله.
9 - بصائر الدرجات: أحمد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن ابن عميرة، عن ابن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: ما يقولون فيه؟ قلت: يقولون: يهلك كل شئ إلا وجهه، فقال: يهلك كل شئ إلا وجهه الذي يؤتى منه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه.
10 - التوحيد، معاني الأخبار: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " كل شئ هالك عن علي إلا وجهه " قال: نحن.
11 - التوحيد: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن سهل، عن البزنطي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال:
من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد والأئمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك، ثم قرأ " من يطع الرسول فقد أطاع الله ".
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... تعريف الكتاب 2 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322