منك " أراد: كما أن يد الانسان من كماله كذلك الله سبحانه كونه عالما من كماله، ولو لم يكن عالما لم يكن كاملا كما أن الانسان لو لم يكن له يد لم يكن كاملا، وعلى هذا لا تنافي بينهما.
بيان: أقول: يحتمل أن يكون التشبيه لبيان غاية ظهور معلوماته تعالى عنده فإن اليد أظهر أعضاء الانسان، أي يعلم جميع الأشياء كما تعلم يدك، وهذا مثل معروف بين العرب فلا حاجة إلى هذه التكلفات.
14 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن ابن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس كان في علم الله تعالى؟ قال: فقال: بلى قبل أن يخلق السماوات والأرض.
المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير مثله.
15 - التوحيد: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل، وابن إبراهيم معا، عن صفوان، عن ابن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله عز وجل؟ قالا: لا بل كان في علمه قبل أن ينشئ السماوات والأرض.
16 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم عن الصيقل، (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه.
17 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن يونس قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: روينا أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه قال: كذلك هو.
18 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن الحكم، عن عيسى بن أبي منصور، عن جابر الجعفي، (2) عن أبي جعفر عليه السلام قال: