بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٦
" البر " البر معناه الصادق يقال: صدق فلان وبر، ويقال: برت يمين فلان: إذا صدقت، وأبرها الله أي أمضاها على الصدق.
" الباعث " الباعث معناه أنه يبعث من في القبور ويحييهم وينشرهم للجزاء والبقاء.
" التواب " التواب معناه أنه يقبل التوبة ويعفو عن الحوبة إذا تاب منها العبد يقال: تاب العبد إلى الله عز وجل فهو تائب تواب إليه، وتاب الله عليه أي قبل توبته فهو تواب عليه، والتؤب: التوبة، ويقال اتأب فلان من كذا - مهموزا -: إذا استحيى منه، و يقال: ما طعامك بطعام تؤبة أي لا يحتشم منه ولا يستحيي منه.
بيان: لعل مراده بقوله: مهموز الهمز الأول أي بوزن باب الافعال، (1) ولم أعثر على ما ذكره من المعنى الأخير فيما عندنا من كتب اللغة.
" الجليل " الجليل معناه السيد يقال لسيد القوم: جليلهم وعظيمهم، وجل جلال الله فهو الجليل، ذو الجلال والاكرام، ويقال: جل فلان في عيني أي عظم، وأجللته أي عظمته " الجواد " الجواد معناه المحسن المنعم الكثير الانعام والاحسان يقال: جاد السخي من الناس يجود جودا، ورجل جواد، وقوم أجواد وجود أي أسخياء، ولا يقال لله عز وجل: سخي لان أصل السخاوة راجع إلى اللين يقال: أرض سخاوية وقرطاس سخاوي: إذا كان لينا، وسمي السخي سخيا للينه عند الحوائج إليه.
" الخبير " الخبير معناه العالم، والخبر والخبير في اللغة واحد، والخبر علمك بالشئ يقال: لي به خبر أي علم.
بيان: قال الفيروزآبادي: رجل خابر وخبير وخبر ككتف وحجر: عالم به. (2)

(1) بل أراد قدس الله روحه أنه من باب الافتعال، وهو من وأب يئب وأبا وإبة، من فلان:
استحيى منه وانقبض، وأتأب منه: استحيى منه، والابة والتؤبة والموئبة: الحياء، الخزي.
العار.
(2) في النسخة المقروة على المصنف هكذا: بيان: لعل مراده ان الخبر والخبير مادتهما واحدة، والخبير مشتق من الخبر، وإلا فالخبر بالضم بمعنى العلم، والخبير بمعنى العالم، وقد صرح بهما.
قلت، لعله أفاده أولا ثم عدل إلى ما في المتن.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322