50 - تفسير العياشي: عن الفضل بن أبي قرة (1) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك، فقال لسارة، فقالت: أألد وأنا عجوز؟ فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي، قال: فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة. قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذا لم تكونوا فإن الامر ينتهي إلى منتهاه.
51 - تفسير العياشي: عن علي بن عبد الله بن مروان، عن أيوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكري عليه السلام - وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءا من غير مسألة -:
يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خلال: شهادة أن لا إله إلا الله، وخلع الأنداد من دون الله، وأن المشيئة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء، أما إنه إذا جرى الاختلاف بينهم لم يزل الاختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الامر.
52 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول:
لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت: أية آية؟ قال:
قول الله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
53 - تفسير العياشي: عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " قال: هل يثبت إلا ما لم يكن، وهل يمحو إلا ما كان؟.
54 - تفسير العياشي: عن الفضل بن بشار (2) عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله لم يدع شيئا كان أو يكون إلا كتبه في كتاب فهو موضوع بين يديه ينظر إليه (3) فما شاء منه قدم