بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٦
كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن الجعفري مثله.
42 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " قال: الناسخ: ما حول، وما ينسيها: مثل الغيب الذي لم يكن بعد كقوله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " قال: فيفعل الله ما يشاء ويحول ما يشاء، مثل قوم يونس إذا بداله فرحمهم، ومثل قوله: " فتول عنهم فما أنت بملوم " قال: أدركهم رحمته 43 - تفسير العياشي: عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " فقال: كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسى وينسخها ويأتي بمثلها لم ينسخها، قلت: هكذا قال الله، قال: ليس هكذا قال تبارك وتعالى، قلت:
فكيف قال، قال: ليس فيها ألف ولا واو، قال: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها " يقول: ما نميت من إمام أو ننس ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله بيان: لعل الخيرية باعتبار أن الامام المتأخر أصلح لأهل عصره من المتقدم، وإن كانا متساويين في الكمال كما يدل عليه قوله: مثله.
44 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ثم قضى أجلا وأجل مسمي عنده " قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف يقدم منه ما شاء ويؤخر منه ما شاء، وأما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل، فذلك قول الله: " إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
45 - تفسير العياشي: عن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال: المسمي ما سمي لملك الموت في تلك الليلة وهو الذي قال الله:
" إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " وهو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر، والآخر له فيه المشيئة إن شاء قدمه وإن شاء أخره.
46 - تفسير العياشي: عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال: فقال: هما أجلان: أجل موقوف يصنع الله ما يشاء، وأجل محتوم. وفي رواية حمران عنه: أما الأجل الذي غير مسمى عنده فهو أجل موقوف يقدم
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322