كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن الجعفري مثله.
42 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " قال: الناسخ: ما حول، وما ينسيها: مثل الغيب الذي لم يكن بعد كقوله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " قال: فيفعل الله ما يشاء ويحول ما يشاء، مثل قوم يونس إذا بداله فرحمهم، ومثل قوله: " فتول عنهم فما أنت بملوم " قال: أدركهم رحمته 43 - تفسير العياشي: عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " فقال: كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسى وينسخها ويأتي بمثلها لم ينسخها، قلت: هكذا قال الله، قال: ليس هكذا قال تبارك وتعالى، قلت:
فكيف قال، قال: ليس فيها ألف ولا واو، قال: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها " يقول: ما نميت من إمام أو ننس ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله بيان: لعل الخيرية باعتبار أن الامام المتأخر أصلح لأهل عصره من المتقدم، وإن كانا متساويين في الكمال كما يدل عليه قوله: مثله.
44 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ثم قضى أجلا وأجل مسمي عنده " قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف يقدم منه ما شاء ويؤخر منه ما شاء، وأما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل، فذلك قول الله: " إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
45 - تفسير العياشي: عن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال: المسمي ما سمي لملك الموت في تلك الليلة وهو الذي قال الله:
" إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " وهو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر، والآخر له فيه المشيئة إن شاء قدمه وإن شاء أخره.
46 - تفسير العياشي: عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال: فقال: هما أجلان: أجل موقوف يصنع الله ما يشاء، وأجل محتوم. وفي رواية حمران عنه: أما الأجل الذي غير مسمى عنده فهو أجل موقوف يقدم