بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١١١
وحدثنا عبد الله بن محمد، عن ابن محبوب بهذا الاسناد وزاد فيه: فما يقدر من شئ ويقضيه في علمه أن يخلقه وقبل أن يقضيه إلى ملائكته فذلك يا حمران علم موقوف عنده غير مقضي لا يعلمه غيره، إليه فيه المشيئة فيقضيه إذا أراد. إلى آخر الحديث.
30 - إكمال الدين: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن الجاموراني، عن اللؤلوئي، عن محمد بن سنان، عن عمار، عن أبي بصير وسماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عز وجل يبدو له في شئ لم يعلمه أمس فابرؤوا منه. (1) 31 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء عن علي بن سوقة، عن عيسى الفراء وأبي على العطار، عن رجل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا داود على نبينا وآله وعليه السلام جالس وعنده شاب رث الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت إذ أتاه ملك الموت فسلم عليه وأحد ملك الموت النظر إلى الشاب، (2) فقال داود على نبينا وآله وعليه السلام: نظرت إلى هذا؟ فقال: نعم إني أمرت.
بقبض روحه إلى سبعة أيام في هذا الموضع فرحمه داود فقال: يا شاب هل لك امرأة؟ قال:
لا وما تزوجت قط قال داود: فأت فلانا - رجلا كان عظيم القدر في بني إسرائيل - فقل له:
إن داود يأمرك أن تزوجني ابنتك وتدخلها الليلة وخذ من النفقة ما تحتاج إليه وكن عندها فإذا مضت سبعة أيام فوافني في هذا الموضع فمضي الشاب برسالة داود على نبينا وآلة وعليه السلام فزوجه الرجل ابنته وأدخلوها عليه وأقام عندها سبعة أيام، ثم وافى داود

(1) أقول: هذا الحديث والحديثان الاتيان تحت رقم 42 و 66 وأمثالها تشرح وتبين أن المراد من البداء ليس ما يحمله ويفتريه المخالفون على الامامية، من ظهور رأي لله سبحانه لم يكن قبل، و أمر عليه السلام شيعته أن يبرؤوا من قائله وحكم بكفره وخروجه عن التوحيد، وروى في الكافي عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن فرقد، عن عمر وبن عثمان الجهني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لم يبدله من جهل. وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: لا، من قال: هذا فأخزاه الله قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال: بلى قبل أن يخلق الخلق. أقول: تقدم ما يدل على ذلك في باب العلم و كيفيته.
(2) أي بالغ في النظر إليه.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322