التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن منصور، عن هشام بن الحكم مثله.
بيان: قال الجوهري: العقيلة: كريمة الحي، والدرة: عقيلة البحر. وقال الفيروزآبادي: العبهر: الممتلي الجسيم والعظيم الناعم الطويل من كل شئ كالعباهر فيهما وبهاء الجامعة للحسن والجسم والخلق. انتهى. والعنصر: الأصل. قوله؟ فبك تثنى الخناصر أي أنت تعد أولا قبلهم لكونك أفضل وأشهر منهم، وإنما يبده في العد بالخنصر. والثني: العطف. والخضم بكسر الخاء وفتح الضاد المشددة (1) الكثير العطاء.
وقال الجوهري: زخر الواذي: إذا امتد جدا وارتفع، يقال: بحر زاخر. وقال: كتيبة ملمومة: مضمومة بعضها إلى بعض. وقال: الغرقئ: قشر البيض التي تحت القيض، و القيض: ما تفلق من قشور البيض. قوله عليه السلام: وهي لا تنفع شيئا بغير دليل أي هي عاجزة تتوقف إدراكها على شرائط فكيف تنفي ما لم تدركه بحسك؟ (2) كما أن البصر لا يبصر الأشياء بغير مصباح، ويحتمل أن يكون المراد بالدليل العقل أي لا تنفع الحواس بدون دلالة العقل فهو كالسراج لاحساس الحواس، وأنت قد عزلت العقل وحكمه واقتصرت على حكم الحواس.
14 - تفسير الإمام العسكري، عيون أخبار الرضا (ع): محمد بن القاسم المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام - في قول الله عز وجل: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي إلى السماء فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم - قال -: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا لتعتبروا به وتتوصلوا به إلى رضوانه، وتتوقوا به من عذاب نيرانه، ثم استوى إلى السماء أخذ في خلقها وإتقانها، فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ