لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي مثله.
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي الربيع مثله.
4 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن حرث، (1) عن أبي بصير قال: أخرج أبو عبد الله عليه السلام حقا (2) فأخرج منه ورقة فإذا فيها:
سبحان الواحد الذي لا إله غيره، (3) القديم المبدئ الذي لا بدء له، الدائم الذي لا نفاد له، الحي الذي لا يموت، الخالق ما يرى ومالا يرى، العالم كل شئ بغير تعليم، ذلك الله الذي لا شريك له.
5 - التوحيد: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى رجل بخطه - وقرأته - في دعاء كتب به أن يقول: يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ، ثم يبقى ويفنى كل شئ، ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره.
6 - التوحيد: محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر، عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن علي بن سلمة اللبقي، (4) عن إسماعيل بن يحيى، عن عبد الله بن عبد الله بن طلحة، عن سعد بن سنان، (5) عن الضحاك، عن النزال بن سبرة قال: جاء يهودي إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟ قال: فقال له علي عليه السلام: إنما يقال: متى كان لشئ لم يكن فكان، وربنا هو كائن بلا كينونة كائن، كان بلا كيف يكون، كان لم