قال المفضل: حان وقت الزوال فقام مولاي عليه السلام إلى الصلاة، وقال: بكر إلي غدا إن شاء الله تعالى فانصرفت وقد تضاعف سروري بما عرفنيه، مبتهجا بما منحنيه، حامدا لله على ما آتانيه فبت ليلتي مسرورا مبتهجا.
بيان: البشم محركة: التخمة والسأمة. بشم كفرح وأبشمه الطعام. والفراش هي التي تقع في السراج. واليعسوب. أمير النحل وطائر أصغر من الجرادة أو أعظم.
وقوله عليه السلام: ناشزتين بالمعجمة أي مرتفعتين، وفي بعض النسخ بالمهملة أي مبسوطتين.
والسري: السير بالليل. وقال الفيروزآبادي: والتمرة كقبرة وابن تمرة طائر أصغر من العصفور. انتهى. (1) وفغر فاه أي فتحه. والحسك محركة: نبات تعلق ثمرته بصوف الغنم. قوله عليه السلام: غبيا جاهلا أي ليس له عقل يتصرف في سائر الأشياء على نحو تصرفه في ذلك الامر المخصوص فظهر أن خصوص هذا الامر إلهام من مدبر حكيم، أو خلقة وطبيعة جبله عليها، ليصدر عنه خصوص هذا الامر لما فيه من المصلحة مع كونه غافلا عن المصلحة أيضا، ولعل هذا يؤيد ما يقال: إن الحيوانات العجم غير مدركة للكليات (2) ويقال: دلفت الكتيبة في الحرب أي تقدمت، ويقال: دلفناهم، فالعساكر تحتمل الرفع والنصب. والرجل بالفتح جمع راجل: خلاف الفارس. وأنساب: جرى ومشى مسرعا.
ولا يؤودها أي لا يثقلها. ولجة الماء: معظمه. والمجذاف: ما تجري به السفينة. وانتجع:
طلب الكلأ في موضعه. وحافات الآجام: جوانبها. وعكف على الشئ: أقبل عليه مواظبا. وقال الفيروزآبادي: القرمز: صبغ أرمني يكون من عصارة دود في آجامهم.
وقال: الحلزون - محركة - دابة تكون في الرمث أي بعض مراعي الإبل، ويظهر من كلامه عليه السلام اتحادهما، ويحتمل أن يكون المراد أن من صبغ الحلزون تفطنوا بإعمال القرمز للصبغ لتشابههما. تم المجلس الثاني.