وعلى اظهاره، ويقول من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ويقول أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في كتاب معدن الجواهر ورياضة الخواطر قال: روي أن في بعض كتب الله من عافيته من ثلاث فقد أتممت عليه نعمتي: من أغنيته عن مال أخيه، وعن سلطان يأتيه، وعن طبيب يستشفيه.
وفي الجزء الرابع من كنز الفوائد قال: روي أن الله قال:
انا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي الا خيرا.
وفي الجزء الخامس منه في فصل وضعه لذكر وجوب الموالاة لأولياء الله والمعادات لأعداء الله قال: وعن أحدهم عليهم السلام ان الله أوحى إلى بعض أنبيائه قل لفلان الزاهد العابد: أما الزهد في الدنيا فإنك استعجلت الراحة لنفسك، واما انقطاعك إلي فإنك تعززت بي، فما فعلت فيما يجب لي عليك؟ فقال: ما الذي لله علي؟ فقال الله تعالى: قل له هل واليت في وليا أو عاديت في عدوا.
محمد بن علي بن بابويه في كتاب عقاب الأعمال عن أبيه عن سعد عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابه عن علي بن إسماعيل الميثمي عن بشير الدهان عمن ذكره عن ميثم رفعه قال:
قال الله لا أنيل رحمتي من يعرضني للايمان الكاذبة، ولا أدنى مني يوم القيامة من كان زانيا.