وفي كتاب العلل قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال:
حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن الحسن ابن شمون عن علي بن محمد النوفلي قال: سمعته يقول: ان العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا وقد وقع ذقنه على صدره، فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح ثم يقول للملائكة: انظروا إلى عبدي ما يصيبه بالتقرب إلي بما لم افترض عليه راجيا مني لثلاث خصال: ذنب أغفره، أو توبة أجددها له، أو رزق أزيده فيه. أشهدكم ملائكتي اني قد جمعتهن له.
وفي ثواب الأعمال عن أبيه عن سعد عن موسى بن جعفر البغدادي ببقية السنة مثله.
وفي كتاب من لا يحضره الفقيه قال: روي أنه إذا أخذ الناس منازلهم بمني ناداهم مناد: لو علمتم بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة.
قال وروى أن الجبار جل شأنه يقول: ان عبدا أحسنت إليه وأجملت فلم يزرني إلى هذا المكان في كل خمس سنين انه لمحروم. ورواه البرقي في المحاسن كما تقدم في باب أبي عبد الله عليه السلام.
قال الصدوق: وروى أن الكعبة شكت إلى الله في الفترة بين عيسى ومحمد فقالت: يا رب مالي قل زواري؟ مالي قل عوادي؟ فأوحى الله إليها: اني منزل نورا جديدا على قوم يحنون