عليه السلام قال: سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك وترضي بها ربك وتعجب الملائكة منك، وان العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه، ملائكتي ماذا له عندي؟ فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك، ثم يقول الرب: ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك، ثم يقول الرب: ماذا له، فتقول الملائكة: يا ربنا كفاية مهمه.
فيقول الرب: ثم ماذا له؟ قال: ولا يبقى شئ من الخير الا قالته الملائكة فيقول الله تعالى: يا ملائكتي ثم ماذا فتقول الملائكة: يا ربنا لا علم لنا، فيقول الرب: يا ملائكتي اشكر له كما شكر لي، واقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.
ورواه الصدوق في الفقيه بالاسناد الثاني من اسنادي الشيخ إلى البرقي. وعن أبيه ومحمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله - ببقية السند والمتن الا أنه قال في آخره: وأريه وجهي.
ثم قال: ابن بابويه: من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ووجه الله أنبياؤه وحججه، بهم يتوجه العباد إلى الله والى معرفته ومعرفة دينه والنظر إليهم يوم القيامة ثواب عظيم يفوق كل ثواب انتهى ملخصا.
وروى الشيخ في مصباح المتهجد حيث أورد من الأدعية