جبرئيل فهناه ثم قال: ان الله أمرك أن تسمه باسم ابن هارون.
قال: وما كان اسمه؟ قال: شبر. قال: لساني عربي. قال:
اسمه الحسن، فسماه الحسن. فلما ولد الحسين أوحى الله إلى جبرئيل انه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فاقرأه السلام وهنه وقل له: ان عليا منك بمنزل هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل فهناه ثم قال: ان الله يأمرك ان تسميه باسم ابن هارون. قال: وما كان اسمه؟ قال: شبير. قال: ان لساني عربي. قال: سمه الحسين، فسماه الحسين.
وفي كتاب العلل قال: حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال:
حدثنا أحمد بن محمد الوراق قال: حدثنا بشر بن سعيد بن قالويه المعدل قال: حدثنا عبد الجبار بن كثير التميمي عن محمد ابن حرب الهذلي أمير المدينة عن الصادق عليه السلام في حديث طويل قال: أما علمت أن محمدا وعليا كانا نورا بين يدي الله قبل خلق الخلق بألفي عام، وان الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا قد انشعب منه شعاع لامع، فقال: الهنا وسيدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه امامة، اما النبوة فلمحمد عبدي ورسولي واما الإمامة فلعلي حجتي ووليي ولولاهم ما خلقت خلقي ورواه أيضا في كتاب معاني الأخبار بهذا الاسناد مثله.
وقال: حدثنا أبي عن محمد بن معقل القراميسيني عن محمد بن زيد الخزري عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن