وقال حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن خلف بن حماد عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش عن عيابة بن ربعي عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): أتاني جبرئيل وهو فرح مستبشر فقلت له: يا أخي جبرئيل مع ما أنت فيه من الفرح ما منزلة أخي وابن عمي علي بن أبي طالب عند ربه؟ فقال: يا محمد والذي بعثك بالنبوة واصطفاك بالرسالة ما هبطت في وقتي هذا الا لهذا، يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول محمد نبيي ورحمتي وعلي مقيم حجتي لا أعذب من والاه وان عصاني ولا أرحم من عداه وان أطاعني. أقول: هذا محمول على نفي العذاب الخاص أعني الخلود في النار، والله أعلم.
وقال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن ابن علي السكري قال: أخبرنا محمد بن زياد قال: حدثنا العباس بن بكار قال: حدثنا حرب بن ميمون عن أبي حمزة الثمالي عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام قال:
لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلي عليه السلام: سمه. فقال:
ما كنت لأسبق با سمه رسول الله) (ص)، فجاءه رسول الله (ص) فقال: هل سميته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه. فقال: وما كنت لأسبق باسمه ربي. فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل انه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فاقرأه السلام وهنه وقل له ان عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون، فهبط