إلى السماء انتهى به جبرئيل إلى نهر يقال له (النور) فقال:
يا محمد أعبر على بركة الله فعبر حتى انتهى إلى الحجب والحجب خمسمائة حجاب من الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام، ثم قال: تقدم. فقال: يا جبرئيل ولم لا تكون معي. قال:
ليس لي ان أجوز هذا المكان. فتقدم رسول الله (ص) ما شاء الله إلى أن يتقدم حتى سمع ما قال الرب تبارك وتعالى: أنا المحمود وأنت محمد شققت لك اسما من اسمي، من وصلك وصلته من قطعت بتكته، انزل إلى خلقي فأعلمهم بكرامتي إياك، واني لم أبعث نبيا الا جعلت له وزيرا وانك رسولي وان عليا وزيرك - الحديث.
وقال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ بمدينة السلام قال:
حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا والحسين بن علي السكوني قالا:
حدثنا محمد بن الحسن السكوني قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر المداري عن سلام الجعفي عن الباقر (ع) عن أبي برزة عن النبي (ص) قال: ان الله تعالى عهد إلي في علي عهدا. فقلت: يا رب بينه لي؟ فقال: اسمع. قلت: قد سمعت.
قال: ان عليا راية الهدى، وامام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني ومن أطاعه فقد أطاعني. ورواه في كتاب معاني الأخبار بهذا السند مثله.
وقال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان