عملت سوءا وظلمت نفسي ولمغفرتك خرجت إليك استجير بك في خروجي من النار وبعز جلالك تجاوزت وباسمك الذي تسميت به وحولته في كل عظمتك ومع كل قدرتك، وفي كل سلطانك وصيرته في قبضتك ونورته بكتابك وألبسته وقارا منك يا الله اطلب إليك ان تمحوه عني، فامح عني ما اتيتك فيه وانزع بدني عن مثله، فاني بك لا إله إلا أنت وباسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن، هذا اعترافي فلا تخذلني وهب لي عافية وانجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها يا كريم، فإنه لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها له وأطهره الأيد منها، وذلك لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي.
يا محمد ومن كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى يشتهر بكثرتها ويمقت على اتباعها، فليتعمد لي عند طلوع الفجر وقبل أفول الشفق فلينصب وجهه إلي وليقل: يا رب يا رب فلان ابن فلان عبدك شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لاصراره على ما نهيت عنه من الذنب العظيم يا عظيم يا عظيم ان عظيم ما اتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت فيه القريب والعبيد وأسلمني فيه العدو والحبيب وألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد وطمعي في ذلك رحمتك فارحمني يا ذا الرحمة الواسعة وتلافني بالمغفرة والعصمة من الذنوب اني إليك متضرع، أسألك باسمك الذي يزيل اقدام حملة عرشك ذكره وتعد لسماعه أركان العرش إلى