من الضر في برية من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرتها إذ رآها عني واحجزها ولا تسلطها علي وعافني من شرها وبأسها يا الله يا ذا العلم العظيم حطني بحفظك من مخاوفي يا رحيم. فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى والتي لا ترى.
يا محمد ومن خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع مكانه ذلك: يا الله الا له الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده والمطاع لعظمته عند خليقته والممضي مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل والنهار ولا يمتنع من أردت به سوءا بشئ دونك من ذلك السوء ولا يحول أحد دونك بين أحد وما تريد به من الخير كل ما يرى وما لا يرى في قبضتك وجعلت قبايل الجن والشياطين يروننا ولا نراهم وانا لكيدهم خايف فأمني من شرهم وبأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز، فإنه إذا قال ذلك لم يصل إليه من الجن والشياطين سوء أبدا.
يا محمد ومن خاف سلطانا أو أراد إليه طلب حاجة فليقل حين يدخل عليه: يا ممكن هذا مما في يديه ومسلطه على من دونه ومعرضة في ذلك لامتحان دينه انه يسطو بمرحه فيها أتيته من الملك ويجور فتجازيه بالذي ابتليته به من العظم عند عبادك ان تسلبه ما هو فيه أنت بقوة لا امتناع له منها اني امتنع من شر هذا بجبروتك وأعوذ بك من قوته بقدرتك اللهم ادفعه عني وأمني من حذاري منه بحق وجهك وعظمتك يا عظيم يا أولى بهذا