بتطويقهم بالدعة التي أدخلتها عليهم بطاعتك ولا قوة الا بك فدحتني مصيبة قد فتنتني وأعيتني المسالك للروح منها واضطرني إليك الطمع فيها مع الحسن الرجاء لك فيها فهربت إليك بنفسي وانقطعت إليك لضري ورجوتك لدعائي قد هلكت فأغثني واجبر مصيبتي بجلاء كربها وادخالك الصبر علي فيها فإنك ان حلت وخليت بيني وبين ما انا فيه هلكت فلا صبر لي يا ذا الاسم الجامع فيه عظيم الشؤون كلها بحقك أغثني بتفريج مصيبتي عني يا كريم) فإنه إذا قال ذلك ألهمته الصبر وطوقته الشكر وفرجت عنه مصيبته بجبرانها.
يا محمد ومن خاف شيئا من كيد الأعداء واللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا اخذ بنواصي خلقه والسافع بها إلى قدره المنفذ فيها حكمه وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا اني ميكود لضعفي ولقوتك على من تعرضت لك فان حلت بيني وبينهم فذلك أرجو منك وان أسلمتني إليهم غير واما بي من نعمتك يا خير المنعمين لا تجعلني ممن تغير عليه فلست أرجو سواك أنت ترى ما بي فحل بيني وبين شرهم بحق علمك الذي به تستجيب، فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته.
يا محمد ومن خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا ذارئ ما في الأرض بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت لك السلطان على ما ذرأت ولك السلطان على كل من هو دونك اني أعوذ بقدرتك على كل شئ