الهيثم بن التيهان، وعمر بن حارثة الأنصاري، ورجل من الأزد، وغلام من بني ضبة، وسعيد بن قيس الهمداني، وزياد بن لبيد الأنصاري، وحجر بن عدي الكندي، وخزيمة بن ثابت الأنصاري وكان بدريا، وابن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعمرو بن أحيحة، وزحر (1) بن قيس الجعفي.
ثم قال ابن أبي الحديد بعد الفراغ من ذكر أشعار هؤلاء القوم وأراجيزهم المتضمنة لذكر الوصي: هذه الأشعار وأراجيزهم، جمعها (2) أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل، وأبو مخنف من المحدثين، وممن يرى صحة الإمامة بالاختيار، وليس من الشيعة، ولا معدودا من رجالها.
ومما رويناه من أشعار صفين التي تتضمن تسميته عليه السلام بالوصي، ما ذكره نصر بن مزاحم بن يسار المنقري في كتاب صفين، وهو من رجال الحديث، ثم ذكر أشعارا متضمنة لذكر الوصي لجماعة، وهذه أسماؤهم: زحر بن قيس، الأشعث بن قيس، أمير المؤمنين عليه السلام، جرير بن عبد الله البجلي، النعمان بن عجلان الأنصاري، عبد الرحمن (3) بن ذؤيب الأسلمي، المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب، عبد الله بن العباس.
ثم قال: والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة كثيرة جدا، ثم قال: ولولا خوف الملالة والاضجار لذكرنا من ذلك ما يملأ أوراقا كثيرة. انتهى ما أردنا نقله عن ابن أبي الحديد (4).
ثم أقول: قد روي عن أبي الأسود الدؤلي، أنه قال: حدثني من سمع أم أيمن