ومنه: رواه الفقيه المذكور باسناده، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال:
ان الله عز وجل أنزل قطعة من نور، فأسكنها في صلب إبراهيم، فساقها حتى قسمها جزئين، فجعل جزء في صلب عبد الله، وجزء في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وصيا (1).
ومنه: ما رواه الفقيه المذكور في مناقبه، باسناده عن أبي ذر الغفاري رحمه الله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ناصب عليا الخلافة بعدي، فهو كافر وقد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر (2).
ومنه: ما رواه في الكتاب المذكور، باسناده إلى نافع مولى ابن عمر، قال: قلت لابن عمر: من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: ما أنت وذاك لا أم لك، ثم قال: أستغفر الله خيرهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يحل له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه. قلت: من هو؟ قال: علي، سد أبواب المسجد وترك باب علي، وقال له: لك في هذا المسجد مالي، وعليك فيه ما علي، وأنت وارثي ووصيي، تقضي ديني، وتنجز عداتي، وتقتل على سنتي، كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني (3).
ومنه: ما في المناقب للفقيه الشافعي، باسناده إلى عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا دعوة أبي إبراهيم، قلت (4): يا رسول الله كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم اني جاعلك للناس إماما (5) فاستخف إبراهيم الفرح: قال: يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي؟ فأوحى