وقد رأيت عدة مصنفات للمخالفين غير ما ذكر، منها: كتاب فصول المهمة في فضائل الأئمة لبعض المالكية (1)، وكتاب لأخطب (2)، وكتاب لابن طلحة الشافعي (3).
كمليحة شهدت لها ضراتها والفضل ما شهدت به الأعداء ولا ريب أن ظهور فضائل أهل البيت عليهم السلام من الأولياء والأعداء، مع وفور الدواعي على اخفائها، ليس الا بتسخير من الله سبحانه معجزة لهم عليهم السلام.
واعلم أن ما ورد في هذا الكتاب من أحاديث المخالفين وأخبارهم، فقد أخذتها من صحيح البخاري، ومسلم، وكتاب الفردوس للديلمي، والمصابيح للبغوي، وكتاب شرح نهج البلاغة للشيخ الفاضل ابن أبي الحديد من علماء المعتزلة، وكتاب رجال المشكاة، وكتاب حياة الحيوان لأبي البقاء محمد بن موسى بن عيسى الشافعي، وأحكام الماوردي، وكتاب شرح المواقف، وكتاب شرح المقاصد، وكتاب شرح المختصر للعضدي، وشرح صحيح البخاري، وتاريخ أعثم الكوفي.
ومن كتب ثقات أصحابنا وهداة مذهبنا رضوان الله تعالى عليهم، منها: كتاب الشافي، تأليف السيد الجليل، والحبر النبيل، العالم العلامة الفقيه الفهامة، محيي آثار سيد الأنبياء، السيد المرتضى علم الهدى.
وكتاب الصراط المستقيم، للشيخ الفاضل الكامل، علي بن محمد بن يونس، ولم أر كتابا جامعا في الإمامة مثله، وقد أخذ أحاديثه من كتب كثيرة للخاصة والعامة، منها: كتاب الكشاف للزمخشري، ومنهاج المحدثين للنووي، وبغية الطالبين للكنجي