رسول الله صلى الله عليه وآله في الجنة (1).
وروى الديلمي في الفردوس عن النبي صلى الله عليه وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم (2).
وفي المصابيح في باب جامع المناقب من الحسان، عن عبد الله بن عمرو، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر (3).
ومن الحسان عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم عليه السلام (4).
وفيه أيضا من الصحاح، عن علقمة، قال: قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قال: أبو الدرداء، قلت: اني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه يعني عمارا؟ أوليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة؟ (5).
وفي المصابيح أيضا في باب جامع المناقب، في رواية أخرى من الحسان:
واهتدوا بهدي عمار (6).