فقالت: يا أخا بني بكر لم أسألك غير هذا. فإذا دخلت مكة وسألك الناس: ما رد أم المؤمنين؟ فقل: القيام بدم عثمان والطلب به!
وجاءها يعلى بن منية، فقال لها: قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين على قتله. فقالت: برئت إلى الله من قاتله. فقال لها: الآن!
ثم قال لها: أظهري البراءة ثانيا من قاتله. قال: فخرجت إلى المسجد فجعلت تتبرأ ممن قتل عثمان (1).
لكن السيدة لم تزل مبغضة وماقتة لعلي عليه السلام منذ قصة الذين رموها بصفوان بن المعطل، وما كان منها في غزوة بني المصطلق وهجر رسول الله صلى الله عليه وآله، واستشارته في أمرها أسامة بن زيد، وذكر له