تدل بمناطيقها ومداليلها على استحباب التعفير وكراهة ان يمسح الرجل جبهته عن التراب في سجود الصلوة م ح ق لعل معناه لا يسجد الرجل على موضع مرتفع ليس عليه سائر جسده لا انه لا يكفى سجوده على الارض فان النهى عن السجود على الارض أو ما ينبت منها خلاف اجماع الخاصة والعامة انما مذهب العامة تسويغ السجود على غير الارض فما لا ينبت منها لا تحريم السجود عليها ولا كراهة فاذن الحمل على التقية لا مساغ له هيهنا اصلا فلا محيص عن المصير إلى ما قلناه وهو الظاهر من سياق الكلام فليفقه م ح ق الحمزة بضم المعجمة المسجدة بكسر الميم وهى حصيرة صغيرة قدر ما يسجد عليه وكانت تتخذ من السعف وهو ورق جريد النخل سميت بذلك لانها تستر الارض عن وجه المصلى وتراكيب حروفها دالة على معنى الستر ومنه الخمار وهو ما تغطى به المرأة رأسها وقد اختمرت وتخمرت إذا البست الخمار وسمى الخمر خمرا لتغطيته العقل والطنفسة مثلثة الطآء والفاء قال في القاموس ويكسر الطآء وفتح الفآء وبالعكس ايضا واحدة الطنافس وهى البسط والثياب التى لها خمل رقيق قاله ابن الاثير في النهاية والخمل بالفتح والاسكان كالهدب في وجه القطيفة واى ثوب وبساط كان والمخمل بضم كساء له خمل وخمل المعدة عند الاطباء معروف م ح ق القفر بالقاف قبل الفآء يشبه الزفت والقير وقفر اليهود دواء معروف في كتب الطيب يدخل في اخلاط التر ياقات الكبيرة يقال وربما
(٦٤)