عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٢٢
(65) وقال (عليه السلام): (أربعة لا يستجاب لهم دعوة. الرجل جالس في بيته، ويقول: اللهم ارزقني، فيقال له: ألم آمرك بالطلب، ورجل كانت له امرأة فدعا عليها، فيقال له: ألم أجعل أمرها إليك، ورجل كان له مال فأفسده، ويقول: اللهم ارزقني، فيقال له: ألم آمرك بالاقتصاد ألم آمرك بالاصلاح، ثم قال: " والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما " ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة فيجحده صاحبه، فيقال له: ألم أمرك بالاشهاد) (1).
(66) وفي حديث آخر. (أن الله يبغض العبد فاغرا فاه، ويقول: اللهم ارزقني، ويترك الطلب) (2).
(67) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " اطلبوا ولا تملوا، فكل ميسر لما خلق له " (3).
(68) وروى عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (القرآن عهد الله إلى خلقه، فينبغي للعبدان ينظر في عهده ويقرء منه كل يوم خمسين آية) (4).
(69) وروى عنه (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرء عشر آيات في ليلة، لم يكتب من الغافلين، ومن قرء خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن

(١) الأصول، ج ٢، كتاب الدعاء، باب من لا يستجاب دعوته، حديث: ٢.
(٢) الفقيه، ج ٣ / ٦١ باب التجارة وآدابها وفضلها وفقهها، قطعة من حديث: ٥ وفيه (انى لأبغض الرجل الخ).
(٣) الذي عثرت عليه من هذا الحديث ما عن سنن ابن ماجة ج ٢ / ٢، كتاب التجارات باب الاقتصاد في طلب المعيشة، حديث: ٢١٤٢. ولفظه (أجملوا في طلب الدنيا فان كلا ميسر لما خلق له) وفي سنن أبي داود، ج ٤، باب في القدر، حديث: ٤٦٩٤.
وفيه (اعملوا فكل ميسر) وكذا في صحيح البخاري كتاب الأدب، باب الرجل ينكت الشئ بيده في الأرض. ومسند أحمد بن حنبل، ج ١ / ١٥٧ وفيه (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ثم قرأ هذه الآية فأما من أعطى واتقى الخ).
(٤) الأصول، ج ٢، كتاب فضل القرآن، باب في قرائته، حديث: 1.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست