قرء مائة أية كتب من القانتين، ومن قرء مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرء ثلاثماءة أية كتب من الفائزين، ومن قرء خمسماءة آية كتب من المجتهدين، ومن قرء الف أية كتب له قنطار من بر. والقنطار خمسة عشر ألف مثقال من الذهب، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء والأرض) (1).
(70) وروى عنه (عليه السلام). (من قراء القرآن من المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وان كانا كافرين) (2).
(71) وروى إسحاق بن عمار قال: سألت الصادق (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك انى أحفظ القرآن على ظهر قلبي أفأقرأه على ظهر قلبي أم أنظر في المصحف فاقرء منه؟ قال: فقال لي: (بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل، أما علمت أن النظر في المصحف عبادة) (3).
(72) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أقرؤا القرآن بأصوات العرب وألحانها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، فإنه سيجئ من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم " (4).
(73) وروى عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: (قل هو الله أحد، ثلث القرآن. وقل