من الأذان. أن تفتح الليل بأذان وإقامة، والنهار بأذان وإقامة، ويجزيك في سائر الصلوات إقامة بغير أذان) (1).
(45) وروى زرارة أيضا صحيحا عنه (عليه السلام) قال: (ويجزيك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى الله تبارك وتعالى أن تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين) (2) (3).
(46) وروي معاوية بن عمار في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال: (من قرء سورة فغلط فيها وجب أن يعدل إلى سورة غيرها) (4).
(47) وكذا رواه زرارة في الصحيح عنه (عليه السلام) (5).
(48) وروى أبو بصير قال: إذا جلست في الركعة الثانية، فقل: (بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته، ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا، ثم تقوم.