بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلى عن شبه المخلوقين، الغالب بمقال الواصفين، الذي دلنا على الطريق القويم، ومن علينا بالهداية إلى الصراط المستقيم، والصلاة على محمد رسول الله الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل أمين وحيه وخاتم رسله وبشير رحمته ونذير نقمته.
وعلى أهل بيته الطاهرين الأئمة المنتجبين واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
وبعد، فهذا الجزء الرابع، حسب تجزئتنا، من كتاب عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، راجيا من الله العزيز أن يجعله ذخرا ليوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم آمين.
18 / ج 1 / 1405 ه - ق المحقق