(14) وروى أن عمر بن الخطاب قال يوما: خير اللحمان لحم الدجاج، فقال علي (عليه السلام): (كلا، تلك خنازير الطير. خير اللحمان لحم فرخ الحمام، نهض أوكار ينهض) (1).
(15) وروى أن عمر لما قبل الحجر الأسود قال: والله اني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبلك، لما قبلتك. فقال علي (عليه السلام): (لا تقل هكذا، والله أنه ليضر وينفع، وانه ليأتي يوم القيامة وله عينان ولسانان يشهد لمن وافاه بحسن الموافاة أو ضدها) (2).
(16) وفي حديث آخر أنه قال: (أن الله سبحانه لما أخذ الميثاق على بني آدم في قوله: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى (3)) ألقمه هذا الحجر ليكون شاهدا عليهم بأداء أماناتهم) (4).
(17) وروى أن عمر دخل هو وعلي (عليه السلام) الحمام، فقال عمر: نعم البيت الحمام يسل فيه العياء ويذهب فيه الداء، فقال علي (عليه السلام): (كلا، بئس