عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٨
(9) وقال (عليه السلام): " الذين يشربون في آنية الفضة، إنما يجرجر في بطونهم نار جهنم " (1).
(10) وقال (عليه السلام): " الجنة قيعان وغراسها، سبحان ربي العظيم وبحمده " (2) (3).
(11) وقال (صلى الله عليه وآله): " من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة " (4) (5).
(12) وروى في الصحيح عن علي (عليه السلام) أنه قال: (لعن الله الأكل زاده وحده،

(١) سنن ابن ماجة، ج ٢، كتاب الأشربة (١٧) باب الشرب في آنية الفضة حديث (٣٤١٣) و (٣٤١٥) ومسند أحمد بن حنبل ج ٦ / ٩٨ س ٢ بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
(٢) سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب (59) حديث (3462) ولفظ الحديث (ان الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وانها قيعان وان غراسها. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). وفي الوسائل، ج 4، كتاب الصلاة، باب (31) من أبواب الذكر حديث: 10 نقلا عن رسالة المحكم والمتشابه، مثله.
(3) هذان الحديثان يدلان بظاهرهما على أن الاعمال الصورية وان كانت ظاهرة بصورتها الظاهرة في النشأة الأولى الا انها تظهر في النشأة الثانية بصورتها الحقيقية، فان الجرجرة الواقعة في النار في البطون غير واقعة بصورتها حال الشرب في اناء الفضة وإنما الظاهر صورة الشرب. وكذا الكلام في الغراس، مع أنه (عليه السلام) عبر عن ذلك بغير تلك الصورة الظاهرة، وانها في حقيقتها ما ذكره في الحديث، الا ان الحقائق تظهر في كل موطن بصورة خاصة في ذلك الموطن تلابسها باعتبار الحال الواقع فيه تلك الحقيقة، وان الحقيقة الواحدة جاز أن تداول عليها الصور المختلفة، بل وجاز أن يلبس الحقيقة الواحدة صورا كثيرة دفعة أو على التعاقب. وان الظاهر من تلك الصور ما يقتضيه موضع تلك الحقيقة.
فاعتبر ذلك وتفطن فيه فإنه أصل عظيم تعرف كثيرا من أسرار الشريعة (معه).
(4) الفقيه، ج 1 (65) باب ثواب صلاة الليل، حديث: 14.
(5) المراد ان من كان في آخر عمره مواظبا على قيام الليل ومات وهو على تلك المواظبة كان من أهل ذلك الوعد (معه).
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ما أنصفناهم ان وأخذناهم ولا أحببناهم ان عاقبناهم، بل نبيح... 5
2 لا يسعني ارضى ولا سمائي، بل يسعني قلب عبدي المؤمن 7
3 ان الناصبي شر من اليهودي 11
4 من صلى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلو من الا نفسه 37
5 كل شئ يابس ذكي 48
6 لا يترك الميسور بالمعسور 58
7 ما لا يدرك كله لا يترك كله 58
8 تعمل هذه الأمة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس... 64
9 اطلبوا العلم ولو بالصين 70
10 لي الواجد يحل عقوبته وعرضه 72
11 مطل الغني ظلم 72
12 الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 73
13 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 77
14 خذوا العلم من أفواه الرجال 78
15 حديث فضل زيارة الرضا عليه السلام نقلا عن عايشه 82
16 من نازع عليا الخلافة بعدي فهو كافر 85
17 في ان الرضا عليه السلام قدم خراسان أكثر من مرة 94
18 خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحا 98
19 قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن 99
20 من عرف نفسه فقد عرف ربه 102
21 بالعدل قامت السماوات والأرض 103
22 لا أحصى ثناء عليك 114
23 اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك 118
24 كنت نبيا وآدم بين الماء والطين 121
25 العلم نقطة كثرها الجاهلون 129
26 اللهم أرنا الحقايق كما هي 132
27 حديث مرفوعة زرارة المشهورة 133
28 معرفة الجمع بين الأحاديث 136
29 في أقسام الحديث وسبب تكرار بعض الأحاديث في الكتاب 138
30 في نقل حديثين في فضل الذرية العلوية الحديث الأول 140
31 الحديث الثاني 142
32 مجموع الأحاديث المستودعة في الكتاب 148
33 في نقل المدارك 150
34 نظم اللئالي في ترتيب أحاديث العوالي 150