أبيه، يتم يتيم انقطع عن امامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدرى كيف حكمه فيما يبتلى من شرايع دينه الا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا فهذا الجاهل بشريعتنا، المنقطع عن مشاهدتنا، يتم في حجره. الا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا، كان معنا في الرفيق الأعلى (1)، (2).
(2) وبهذا الاسناد عنه عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: (من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا، فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيئ لأهل جميع العرصات و (عليه خ) حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها) (3).
(3) وبهذا الاسناد عنه عليه السلام، قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام: (من كفل) لنا يتيما، قطعته عنا محنتنا (محبتنا خ ل) باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه، حتى أرشده وهداه، قال الله عز وجل: يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم) (4).