عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٣٦
عليه شئ. وقبلة الأخ على الخد، وقبلة الامام بين عينيه) (1).
(146) وعن محمد بن سنان عن أبي الحسن عليه السلام: (ليس القبلة على الفم الا للزوجة والولد الصغير) (2).
(147) وعن يونس، عن أبي الحسن عليه السلام: (ان لكم لنورا تعرفون به في الدنيا، ان أحدكم إذا لقي أخاه، قبله في موضع النور من جبهته) (3).
(148) وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (كما لا يقدر على صفة الله، كذا لا يقدر على صفتنا، وكما لا يقدر على صفتنا، لا يقدر على صفة المؤمن. ان المؤمن يلقى المؤمن، فيصافحه، فلا يزال الله ينظر إليهما. والذنوب تتحات عن وجوههما كما تتحات الورق عن الشجر) (4).
(149) وقد ثبت في الاخبار، ان النبي صلى الله عليه وآله عانق جعفر بن أبي طالب وقبل بين عينيه (5).
(150) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من

(١) الوسائل، كتاب الحج، باب (١٣٣) من أحكام العشرة حديث ١، و المستدرك، كتاب الحج، باب (١١٥) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر حديث ٣.
(٢) الوسائل، كتاب الحج، باب (١٣٣) من أحكام العشرة حديث ٢، و المستدرك كتاب الحج، باب (١١٥) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر حديث ٢.
(٣) الوسائل كتاب الحج باب (١٣٣) من أحكام العشرة حديث ٦، و المستدرك كتاب الحج باب (١١٥) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر حديث ١، نقلا عن الطبرسي في المشكاة.
(٤) المستدرك، كتاب الحج، باب (١٠٩) من أبواب أحكام العشرة في السفر و الحضر حديث ١١، نقلا عن مصباح الشريعة.
(5) الوسائل، كتاب الحج باب (128) من أبواب أحكام العشرة حديث 1، والمصدر كتاب الصلاة، باب (1) من أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب حديث 3 و 7.
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 442 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380