واقتداءا بطرقهم المرضية، وأحوالهم الشهودية وأحكامهم العلوية. لثبوت الدليل العقلي والنقلي على وجوب اتباعهم، وايجاب مودتهم واجماع الأمة واتفاقها على عدالتهم وطهارتهم من الكذب وجميع الأدناس والآثام. فعلم أن طريقهم وما أخذ عنهم معلوم الصحة، لا يمتري فيه ولا يحيد عنه الامن طمس على قلبه الزيغ، وعمي عن رشده فقاد هواه، و أغواه شيطانه. فكان من النصاب المعاندين للأحباب لمن هو لب اللباب، و سيد الأطياب. حبيب الحضرة الإلهية ومقرب السدنة الربوبية، محمد المحمود عند الله وعند جميع مقربي حضرته صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
(1) روى المنقول عنه هذا المسلك في الأحاديث، من طرقه الصحيحة عمن رواه (1) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " كل سبب ونسب منقطع