مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٣٠٨
فاستطعت أن لاتعلم به هذه فافعل " (1).
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وعن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن عبد الواحد بن المختار (2)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لو أن على أفواهكم أوكية (3) لحدثنا كل امرئ بما له " (4).
[/] وعنه وعلي بن إسماعيل بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي (5)، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول في شهر رمضان - وهو الشهر

١ - أورده الكليني في الكافي ٢: ٢٢٥ / صدر حديث ١٤، وعنه في البحار ٧٥: ٨٢ / صدر حديث ٣١، والطبرسي في مشكاة الأنوار: ٣٢٣.
٢ - عبد الواحد بن المختار: هو الأنصاري، عده البرقي من أصحاب الإمام الباقر، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق (عليه السلام).
انظر رجال البرقي: ١١، رجال الشيخ: ١٢٨ / ١٦ و ٢٣٨ / ٢٤٢.
٣ - الوكاء: رباط القربة وغيرها، وكل ما شد رأسه من وعاء ونحوه. القاموس المحيط ٤: ٤٠١ - وكي.
٤ - أورده الصفار في بصائر الدرجات: ٤٢٣ / ٢، والكليني في الكافي ١: ٢٦٤ / ١، بالسند الثاني وباختلاف يسير، والبرقي في المحاسن ١: ٤٠٢ / ٣١٠، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن أبان، عن ضريس، عن عبد الواحد بن المختار، باختلاف يسير.
٥ - سليم بن قيس الهلالي: هو العامري الكوفي أبو صادق، عده البرقي من الأولياء من أصحاب الإمام أمير المؤمنين والحسن والحسين والسجاد والباقر (عليهم السلام) وكذلك الشيخ الطوسي.
وقال العلامة: قال السيد علي بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) طلبه الحجاج ليقتله، فهرب وآوى إلى أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علي حقا وقد حضرني الموت، يا بن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيت وكيت، وأعطاه كتابا، فلم يروي عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش. وذكر أبان في حديثه، قال: كان سليم شيخا متعبدا له نور يعلوه.
انظر رجال البرقي: ٤ و ٧ و ٨ و ٩، رجال الطوسي: ٤٣ / 5 و 68 / 1 و 74 / 1 و 91 / 6 و 124 / 1، رجال العلامة: 162 / 473.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»